العديد من التغيرات الداخلية تحدث لنا في حياتنا، ندركها او لاندركها، لكنا نتفكر فيها من وقت لآخر، نشهد انعكاساتها في حياتنا وفي تفاعلنا من العالم من حولنا. تتطلب قدرا من الشجاعة والجرأة للتعبير عنها، بعضها قد يكون ملحاً، والاخر عابر كومضة خاطفه.
من االأفكار التي تراودني مؤخرا، نعمة ان لا تملك “سوشيال ميديا”، ان تعيش بلا مشتتات، ان تجد الوقت الكافي للانجاز والتطور. لا اعرف كم ضاع من وقتي غارقا في عالم افتراضي، بكل محتوياته وعاداته وترهاته. بعد بضع اشهر من الانقطاع عن ذلك العالم، استطيع القول بكل صدق: لا شيء هناك يهم
لا أجد اي معنى للنشر اليومي، ومشاركة الاحداث البسيطة،لا معنى للمشاهدات واللايكات، ولا معنى لصناعة المحتوى! لعبة جذب الانتباه والتشتيت لم تعد تلائمني، لا من ناحية الافلام ولا المسلسلات ولا حتى لعبة الـ سوشيال ميديا
يتمحور مفهوم الاعلام أو الميديا كما يقول علي جابر حول الفكرة التاليه:
يحصل صاحب العمل على انتباه المشاهد/المستخدم، ويقوم ببيعه للمعلنين. وذلك من خلال الافلام، البرامج التلفزيونيه، والسوشال ميديا.
ول